هذا الكلام لكى وليس لغيرك يا عزيزتى .
ألا تنتهى من كل ذلك فأنا أراكى متى تكونينى أنى أعلم متى تعودين
فلا تستهنين بقلب حبيبك فهو يشعر بك متى تكونين وأى مكان تسكنين
فلا داع أن تلبسى توب جميع النساء وتدركين أن لم أستطيع أن أعرفك
لا ياحبيبى أنى أعلم متى تكونين فلا تسهنين بأنسان أعطاك قلبه
فليس من الصعب أن يعلم متى تكونين
فلا داعى أنى تأختبى خلف قلوب أخرى فانا لا أرديهم هم
وأنتى تدركين أنى أريدك أنتى فلماذا تختبأين
فأنا أكره ما بداخلك ذلك الكبرياء اللعين
أذا كان بداخلك هذه المشاعر فلماذا تذهبين
لماذا ياملاكى تذهبين وتأتى وتعتقدى أن لن أستطيع أن كنتى أنتى بداخل أسماء مزيفه
وتستهنين فيا من علمنى الأحساس لا تستهين أنا أراكى ولكن أنتى لا تعلمين
لا تعلمين قلب من هذا الذى تستهين فهو قلب أقسم على عشقك وأقسم على حبك مدى السنين
فاعلمين أنتهى كل ذلك ولم يبقى سوى الحنين وزكراك التى منها تخجلين
فلا داعى أنت تستعيرى أسماء العشاق والحنين ... فأسمك اجمل ما كتب فى كتاب العاشقين
ولا مشاعر غير مشاعرك ولا قلب غير قلبك ألا بحبى وقلبى ومشاعرى وحياتى تكتفين
وقد جاء اليوم وقت كلامى كلامى الذى جعلته بداخى على مدى السنين
اليوم ستدركين أنكى أستهنتى بقلب لا يستهين
فقد جاء اليوم الذى سيدرك جميع العالم متى سيعيش حبك بداخلك وأنتى كنتى بحبك تستهزئين
سأجعل حبك قصة لم يستطيع أحدا أن يحققها سأجعل حبك أسطورة يشهد بها كل العاشقين
رجاء عزيزتى فهذا اليوم اليوم الأخير فدعينى أرحب بحبى لكى فدعى هذا الكبرياء جانبا
فحبك ليس شيء منه تخجلين وياليتك تدركين فدع قلبك اليوم بشخصيتك وأحساسك
لا داع أن تأتى أنسانة زائفه اليوم فانه اليوم الموعود الذى كنت أنتظره بدون عقود ومشاهدين
حبيبى أذا كان كبريائك أغلق على قلبك باب الحنين وأذا حزنك أغلق على مشاعرك الالم والصرخه
فها أنا اليوم جئت لأعلمك كيف تحبين وتحطمى كل ذلك بحبك وتحررى مشاعرك وذلك الحنين
فلا تستهنين من قلب دام على السكات وعلى البعاد فلا تستهنين
وأذا كان القلب أصبح بلا قلب فترك القلب لكى لعلكى تعليمين
مدى حبك سيعيش وليدرك كل العشاق أنه سيعيش على مدى السنين
فاليوم قبل رحيلى وقبل ما أغلق أخر قصة فى قصص وأساطير العاشيقين
قبل أن أغلق كتابى أريد أمضائك على على دوام هذا الحب طول السنين
لا داع أن تتكلمين لاداع انت تتكلمين فلا يوجد شيء أنت تقوليه
ولا يوجد بداخلى غير حبك أعلمتى اليوم أن هذا الكبرياء لا يقتل ألا الحنين
فلا داعى أن تتكلمينى اليوم لا أريدك أن تخجلين
اليوم الذى أريدك أنت تتركى كل ذلك الحزن وتأخدى كل الحب والحنين
اليوم ستأخذى قلبى وتركى حزنك لى اليوم ستأخذى حبى ومشاعرى وأحساسى قبل الرحيل
وأتركى الكبرياء والحزن والجرح والآهأت للحبيبك
فلا تقلقى فلا يوجد قلب الآن فانه معكى
لن يأثر ذلك بداخلى لن يأثر حزنك ولا كبريائك وآهاتك
فحبك بداخلى سيحطم ذلك أذا كنتى أنتى لا تستطعين
فحافظى على هذا القلب فانه من حققك
لقد حافظت على هذا القلب وعلى هذا الحب
اليوم سأعطيه لكى فحافظى على قلب أحبك كل هذا الحب
امل ان تعطيه الحب والحنان والأمل الذى أفتقدهم معى
فلا تبخلى عليه
اليوم سأنزع من داخلك كل شيء أقسم على البعد وعلى الجرح
ولكن قبل رحيلى اليوم فسأكتب هذا الكلام لكى .
فلا بد من انتهاء هذا اليوم بخطاب لكى
بعد حضور كل العاشقين ولكن لا يكفينى
أن يكون كل العاشقين يعلموا ذلك الحب ولكن سيعيش ذلك الحب إلى يوم الدين
أذا شاء رب العالمين
فلا تخجلين
سيتعلم منك كل عاشق معنى الحب والأحساس والحنين
ها قد جاء وقت الخطاب وبعده الرحيل
.................
أنها إرادة السماء أن احبك أنت دون كل
.. النساء...
فليس للمرء أن يتمني ما يشاء..
و ليس للمرء ان يرفض ..
هدية السماء ..
رغم أنك جميلة ..
و اجمل الأشياء ..
ألا أنني فى حبك ..
افقد أروع الاشياء ..
عرفت فيك ما لم أعرفه بكل النساء
مسحت بك حزني ..
ألمي ..
قهري ..
انها لنفسي أكره الأشياء ..
أنها حقا ..
أرادة السماء .. أن ألتقي بك فى عالما لا يعرف ألا .. الاسماء
و كيف فقط ..
تكتب الأسماء ..
لا يعرف اين يكون الحب ..
أين يكون الغرام ..
أين يكون العشق ..
و في أي الأنحاء !!
سيدة وهبتها لي السماء ..
لما أرفضها ..
لما لا اقبلها ..
و هى لي كنزا..
لا ياخذه من يشاء !
هى عندى عهدا ..
سيبقى بقلبي ..
إلي ان يعلن قدرى الانتهاء ..
هى بى فكرا ..
نبضا ..
و ريدا ..
شعور ..
هى من كتبت على عمرى ..
حروفا أضاءت لى نجوما بالسماء ..
تاخذني إليها ..
كطفل أحب أمه من أول لقاء ..
يسبقني اليها ..
عشقا جارفا لا توقفه حدودا ..
و لا يرفضه ألا الجبناء ..
سيدتي ..
أنك حقا إراده هذه السماء ..
و كيف لى أنا ..
أن أرفضك يا سيدة النساء .. !!
.........................
وها بعد خطابى لقد جاء وقت رحيلى
وأذا أدركتى كلامى هذا يوما فى زكراكى فلا تبكين
فها طلبى الاخير أقتربى فحطمى كل ما بداخلك من حزن
وأقتربى ضعى راسك على صدرى ربما أخذ بعض الحنين
أستطيع أن أحطم بها هموم الدنيا ومر السنين
أخاف يا ملكتى نهاية لقائنا ذلك نهاية كل العاشقين