عندما يقترب الليل اجلس مع القلم نسرد ونسطر يومنا المرير او السعيد اشكى له ويشكى لى بعد ان اصبح القلم هو الرفيق يستعصى احيانا ان يسرد
والحبر اراه عصى ان يدمع على ورقتى تلك الورقه اصبحت صفحه فى صدرى اكتب عليها لحين ملئت سطورها فالبركان غاشم والفيضان عارم لم يسطيع صدرى
ان يتحمل اكثر من ذلك لذك حملت قلمى واخذت اسرد ولكن ماذا اسرد من اى سطر ابدا حيره ما بعدها حيره فالقلم عاصى ان يسرد والحبر يبكى لجفافه فى محبرته
دون ان تمسه ريشتى سكبت المحبره على الورقه وكسرت القلم واخرجت رئتى بما فيهم لكى الصقهم على صفحتى ولكن لم تسع صفحتى تلك السطور العريضه
فشل زريع نعم انه الفشل يلاحقنى فى احلامى وفى صحيانى ضحيت من اجل حلم ورئيته يضيع امامى دون ان اقدر على فعل شىء يتسرب من بين يدى
ولكن دون جدوى لا صراخ مجيب ولا هم يفيد ولا قلم يستطيع احياء الامل من جديد اين المفر واين السبيل هل اتخلى عنه واتركه يتسرب لاخر قطره ام احاول من جديد
لا اعرف فقد سدت فى وجهى جميع الابواب كل ميفتح باب وادخل الاقى صخور واحجار تتهافت فى النزول على رائسى ورغم ذلك اتحمل الالم والجراح واكمل
الى ان اصل الى مفترق طرق فلا اعرف اين ادخل اى سبيل اسلك فيجبرنى الطرف الاخر على سلوك الطريق الصعب فادخل واكمل الطريق يحملنى فوق طاقتى
فلا ابالى واستمر فى السير لكى احقق هدفى ولكن اتفجاء باشياء لم تكن فى الحسبان فلا اعيرلها اهتمام واكمل واسير الى ان اوصلتنى قدمى الى السد المنيع
فلايتزحزح السد ولا تنجلى الاحجار فارجع ولكن لست مكسور عندى امل كبير ان اصل واختار مفترق الطرق الاخر واسير واكمل المسير وتستكمل القاره
فارجع لست ياس ولكن طموح ولكن هل سيستمر الطموح فى ظل تلك الصعاب هذا هو السؤال المحير فالحلم عليه ان ييسر لى الطريق لو قليلا
لو سم الخياط اعبر منه بيه الى بر الامان واكمل بيه حياتى واتشوق الى هدف جديد ولكنه مثل الحجر يريدنى ان اتحمل انا فقط كل شىء
يردنى ان افتح الابواب المغلقه فى وجهى كيف وانت لم تساعدنى ولو بهمسه من الامل تعيد الى روح القتال فى سبيلك ايه الحلم تكاد بتلك الطرق
توصلنى الى مفترق لا اريد ان اسلكه ان اتخلى عنك للابد هل هذا ماتريده ان اردته فلك هذا وساذهب ولكن اعلم ان ذهبت فلا رجعه سالقى بيكا الى سله مهملاتى
فلن تستطيع بعدها ان توقيظ بداخلى الاحساس مره اخره بيك لو فتحت كل الطرق فى وجهى فلا محاله لك الخيار فاختار ماشئت لانك لاتعلم انى مثل الكاهن
اوعظ وانصح ولكن عندما القى بيك لان تجد لانصائح ولا وعيظ فاستركك الايام لتشعر بما خسرته ولا تلومنى ولكن لوم نفسك انت انت من اخترت وعليك بالتحمل
فلا سبيل للرجوع للوراء تكمل الطريق بمفردك وتكمل المشاق ولا ترجع للماضى لكى تستعيد نصائحى لاننى ساكون قد رحلت بما نصحتك بيه قديما فلك الخيار والاختيار
اما تكمل واما ان تخسر
بقلمى الكـــــــــــــــــــــــــــــاهن